تأمين حوامل الطاقة و تقديم التسهيلات و المرونة المصرفية للصناعيين منتجي الزيوت في ورشة عمل بحمص
واقع عمل المنشآت الصناعية المنتجة للزيوت النباتية ومشتقاتها وآليات دعمها كان محور الورشة التخصصية التي نظمتها غرفة صناعة حمص بالتنسيق مع غرفة صناعة حماه بحضور وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف ورئيسي غرفتي صناعة حمص وحماه وممثلي المنشات الصناعية الخاصة بالزيوت والسمون بمحافظات حمص وحماة وحلب وإدلب .
وتضمنت الورشة طرح الصعوبات التي تؤثر على صناعة الزيوت والسمون وأبرزها تخفيف من اجراءات الخاصة بمنصة تمويل المواد الاساسية بهذه الصناعة واخراج مادة فول الصويا من المنصة ودعم الصناعة الوطنية وتخفيف الضرائب على هذه الصناعة لزيادة الانتاج للمساهمة بالحد من البضائع التي تصل بطريقة غير مشروعة .
كما أشار الصناعيون لإعادة النظر بالأسعار الاستر شادية لهذه المواد من خلال تشكيل لجنة تتابع الأسعار بشكل يومي إضافة لموضوع حوامل الطاقة وأجور النقل التي تؤثر على زيادة تكاليف الإنتاج مع التأكيد على جودة الزيوت السورية المصنعة وفق أفضل المواصفات ضمن الشروط الصحية أفضل من البضائع التي تصل بطريقة غير مشروعة .
وأكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن صناعة الزيوت والسمون من الصناعات الهامة التي تدعم الاقتصاد الوطني وأن الورشة التخصصية لبحث مشاكل الصناعيبن ووضع الحلول بالتنسيق مع الوزارات المعنية مبيناً أنه تم بنهاية الاجتماع تشكيل لجنة تخصصية لتحديد هذه المشاكل وأهم الحلول لتذليل هذه الصعوبات بالتنسيق مع اللجنة الاقتصادية والوزارات المعنية
وأضاف وزير الصناعة سيتم دراسة تقليص مدة التمويل للزيوت ضمن المنصة مع وضع الحلول لمزيد من الدعم لحوامل الطاقة لاستمرار الانتاج سيتم متابعة كل الطروحات والمقترحات من خلال اللجنة التي تم تشكيلها ووضع الحلول وفق الإمكانيات المتاحة مشيراً لموضوع الاهتمام بزيت الزيتون السوري وتأمين كل سبل الدعم له
وأشار رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان أن الورشة التي دعت اليها غرفة صناعة حمص تعتبر من الورشات التخصصية الهامة لدعم صناعة الزيوت والسمون التي تشكل جزء هاما من الاقتصاد الوطني وان الورشة تهدف لملامسة مشاكل الصناعيين وطرح الحلول لافتا إلى وجود معامل في المنطقة الوسطى قادرة على انتاج كميات تكفي سورية اذا توفرت سبل الدعم لها واضاف ان الورشة خطوة مهمة ستكون من الخطوات لإيجاد الحلول لمشاكل هذه الصناعة.
