وزيرة الإدارة المحلية و البيئة تطلع على المواقع التي استهدفها العدوان الإسرائيلي في محافظة حمص
تفقدت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف المواقع التي استهدفها الع.dوان الاسr.ا.ئيلي في محافظة حمص فجر أمس الأربعاء، الذي أسفر عن اسtشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
واطلعت الوزيرة على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بمرآب مديرية الخدمات الفنية التابع للمحافظة ومحطة الوقود والتي أدت إلى خروجهما عن الخدمة بشكل كامل، وعلى مكان المبنى السكني المستهدف في شارع الملعب البلدي حي الحمرا.
وخلال اجتماع الوزيرة ومحافظ حمص مع نائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص وأمين عام المحافظة ورئيس مجلس المدينة ومدير الخدمات الفنية والدفاع المدني بالمحافظة ومدراء الإطفاء وإدارة الكوارث والخدمات المشتركة والآليات بوزارة الإدارة المحلية والبيئة في مبنى الأمانة العامة، أشارت المهندسة شكور إلى حجم الأضرار الكبير جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف أمن واستقرار الأهالي بمحافظة حمص. موضحةً أن زيارتها لحمص اتت لرصد الواقع والاطلاع على الأضرار ومطابقة البيانات وطبيعتها وإمكانيات المعالجة الطارئة المتاحة على قدر من السرعة، وتقديم المؤازرة لمحافظة حمص بكافة قطاعاتها و طواقمها، مع وضع مقاربة جديدة لطبيعة الاستجابة التي يجب أن تقوم بها الوزارة.
وأضافت الوزيرة أنه لابد من تحمل المسؤولية في ظل التحديات الطارئة التي نواجهها خاصةً أننا في مرحلة تعافٍ. كما يجب إيجاد الحلول المناسبة بحيث تقود هذه المعالجة إلى الارتقاء لمستوى الحدث. وذلك من خلال تقديم معالجات عملية ترتكز إلى وضع بدائل ملائمة لطبيعة الاحتياجات الآنية التي تواجهها الوحدة الإدارية المتضررة.
كما أثنت المهندسة شكور على الجهود التي بذلتها جميع الجهات المعنية من فرق وطواقم الدفاع مدني والإطفاء والإسعاف والهلال الأحمر العربي السوري ومجلس المدينة في التعامل مع آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية الاهلية ورفع مستوى جهوزيتها، لممارسة دورها الفاعل.
من جهته لفت محافظ حمص إلى استمرار استنفار فرق وكوادر الدفاع المدني والجهات المعنية بأعمالها للانتهاء من رفع الأنقاض وفتح الطرقات، مشيراً إلى سعي المحافظة بالتعاون مع الوزارة لرصد الاحتياجات الأولية الناشئة وعدد ونوع الآليات والمركبات الأكثر ضرورة لمواصلة مهام مديرية الخدمات الفنية في المحافظة. سيما وأنها تمثل الذراع التنفيذي لعمل المحافظة من خلال المؤازرة اليومية التي تقدمها ليس فقط لجهة توفير المشاريع الخدمية، وإنما أيضاً لجهة التعامل مع الظروف الجوية والإغاثية الطارئة.